حوار أسماء مع والدتها يخبرنا: تعتبر الأم وصية الله عز وجل ورسوله الكريم لكل عبد مؤمن. وقد أمرها الله تعالى بالرفق بها، وأكد رسوله على ذلك عندما عانت وثابرت على رؤية أولادها على أحسن وجه. الشرط: يجب على العبد المؤمن أن يطأ أمه، ولو كانت مشركة. هذا هو الجواب الذي سنقدمه خلال موقع مرجعيبالإضافة إلى التعرف على قصة حياة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
حوار أسماء مع والدتها يخبرنا بذلك
ولما ماتت أم عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أسماء أختها ابنة أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان يجب عليها أن تصلي مع أمها المشركة، وقد أخبرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تفعل هذا، لتعطيه إياها. تبين لنا أن الحفاظ على الروابط الأسرية مهم حتى لو كان أفراد الأسرة مشركين، وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي:
- -جواز الروابط العائلية لغير المسلمين.
من هي أسماء بنت أبي بكر الصديق؟
أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وأخت زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عائشة رضي الله عنها. تزوجت من الزبير بن العوام، وأنجبت منه خمسة أبناء: عاصم، وعبد الله، وعروة، والمهاجر، والمنذر، وولدين الحسن، وعائشة، وخديجة الكبرى. وحضرت معركة اليرموك قبل أن يطلقها زوجها الزبير، وتوفيت بعد أن اغتال ابنها الخليفة.
وبهذا الكم من المعلومات ننهي هذا المقال بالعنوان حوار أسماء مع والدتها يخبرنا: وقد أرفقنا بين السطور الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه، بالإضافة إلى التعرف على حياة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
التعليقات