التخطي إلى المحتوى

ومن الظلم تأخير أجر العبد. والإسلام حثنا على إحقاق الحقوق ونشر العدل والمساواة بين الناس. قد يتأخر أصحاب العمل في دفع أجور موظفيهم. وقد يكون هذا التأخير لأسباب خارجة عن إرادتهم أو رغبتهم في التأخير عمداً. موقع مرجعي ونتعرف على عدد من الأمور المتعلقة بهذا الموضوع.

ومن الظلم تأخير أجر العبد.

وقد ينتظر العامل أو الخادم الأجر الشهري حتى يتمكن من تلبية احتياجات أسرته من الملبس والمأكل والملبس. ولذلك لا يجوز تأخير أجره، كما هو واضح مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه».(1) لذا فإن الإجابة الصحيحة هي:

أنظر أيضا: ومن سنن الوضوء غسل الوجه ثلاثاً

فضيلة إعطاء الموظف الوقت الذي يستحقه

للموظف الحق في الحصول على حقوقه فور الانتهاء من عمله. وقد حثنا الإسلام على الحفاظ على حقوق العمال وإعطائهم حقوقهم كاملة دون تأخير.

  • ينال صاحب العمل رضا الله تعالى ومحبة الناس بمنح الحقوق لأصحابها.
  • ثقة الناس به؛ لأنه يعطي كل فرد حقه دون تأخير.
  • يستطيع العامل الحصول على ما تحتاجه أسرته دون تأخير.
  • قام الموظف بسداد الالتزامات المفروضة عليه.

أنظر أيضا: من ثمرات الإخلاص لله تعالى

نتائج تباطؤ معدل الخادم

قد يكون على الخادم تجاهه عدة التزامات وينتظر راتبه ليوفيها، وتأخير أجره، وهي كما يلي:

  • لقد تأخر في جلب الطعام والدواء والملابس لأسرته.
  • ربما يتأخر في سداد ديونه.
  • كما يجوز طرده من منزله إذا استأجره.

إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان ومن الظلم تأخير أجر العبد. حيث تحدثنا عن فضل إعطاء الوقت للعامل، كما تحدثنا عن عواقب تأخير أجر العبد.

المراجع

  1. الترغيب والترهيب، المنذري، عبد الله بن عمر، 3/78، (وفيه) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وبقية رجاله ثقات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *