وما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب هو أن سليمان النبي لم يكن يعلم سبب غياب هدد.؟ لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل، وهذا أمر لا ريب فيه، والأدلة الشرعية كثيرة تدل على ذلك من الكتاب والسنة، ومن خلال… موقع مرجعي وسنتناول أهم هذه الأدلة من خلال الإجابة على سؤال وما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب هو أن النبي سليمان لم يكن يعلم سبب عدم الوعيد..
وما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب هو أن سليمان النبي لم يكن يعلم سبب غياب هدد.
الأنبياء والمرسلون -عليهم السلام- لا يعلمون الغيب، إذ لا يستطيع أحد مهما علت مكانته ومكانته، أو وصل علمه إلى مستوى علم الغيب، أن يعرف شيئا من الغيب. المعرفة فهم. الغيب إلا بأمر الله عز وجل، وما يدل على ذلك هو عدم علم نبي الله سليمان – عليه السلام – سبب غياب الهدهد، كما قال الله تعالى: بقي قليلا ثم قال قد أحاطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين.(1) وبناء على ذلك تقرر أن البيان:
قصة النبي سليمان مع الهدهد
ذات يوم تفقد نبي الله سليمان (عليه السلام) قطيعه، فتبين له في تلك المدة أن الهدهد لا يقوم بعمله المحدد بسبب غيابه، فأقسم (عليه السلام) أن فهو يعذب إذا لم يأت بعذر مقنع، كما قال الله تعالى: “فتفقد الطير فقال ما لي؟” فلا أرى الهدهد، أو هو من الغائبين. * لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين.(2)
لذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال وما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب هو أن النبي سليمان لم يكن يعلم سبب عدم الوعيد. ومن خلالها تعرفنا على قصة الحديد مع نبي الله سليمان -عليه السلام-.
التعليقات