قاد الإمام محمد بن سعود عددًا من حملات التوحيد ولم يتمكن إلا من ضم العيينة ويعتبر موحداً، والمؤسس الحقيقي للدولة السعودية الأولى، وحاكم الدرعية. وهو أحد أبرز وأبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في التاريخ السعودي والعربي وخارجه موقع مرجعي سنتعرف على شخصية الإمام محمد بن مسعود ونسرد أهم إنجازاته ونضيف الإجابة على هذا السؤال بعد تلخيص المحاضرة عن الإمام محمد بن سعود وإنجازاته.
من هو الامام محمد بن سعود؟
الإمام محمد بن سعود هو مؤسس الدولة السعودية الأولى، وحاكمها، والحاكم الثاني لأسرة آل سعود. تولى حكم الدولة بعد والده محمد بن مسعود الذي حكم الدرعية العشرين من سور مارس سنة 1697م بالدرعية، وهو حاكمها الخامس عشر، عاش مع عائلته في قلعة طريف في الدرعية، وامتد حكمهم إلى ما بعد الدرعية، وتوفي سنة 1765م، وعمره 12 سنة. 68 سنة.
أنظر أيضا: مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام
قاد الإمام محمد بن سعود عددًا من حملات التوحيد ولم يتمكن إلا من ضم العيينة
واستطاع الإمام محمد بن سعود الاستفادة من خبرة والده أمير الدرعية في إدارتها وترتيب شؤونها. وكان للإمام محل دور مهم في الدفاع عن إمارة الدرعية ضد هجمات العم مقرن والأمير زيد بن مرخان الذي قتل في الهجوم على العينية. تفشي الطاعون في جزيرة العرب ومقتل الجنود، وتمكن من توحيد شطري الدرعية، بالإضافة إلى توحيد الوحدة. نجد الذي ضمها إلى سلطته، أمّن طرق التجارة والحج، وحقق الأمن والاستقرار في مناطق نفوذه وسيطرته، ومن هذا نستنتج أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:
أنظر أيضا: آخر حكام الدولة السعودية الثانية هو
إنجازات محمد بن سعود
ومن أهم إنجازات محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى نذكر:
- فوحد شطري الدرعية وضمها إلى مناطق نفوذه.
- توحيد أعضاء الدرعية وجمع شملهم.
- عمل على تنظيم الشؤون الاقتصادية للدولة السعودية الأولى.
- دعم حركة محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية في إمارة الدرعية.
- واتصل بعدة مدن على أمل ضمها إلى الدولة السعودية الأولى.
- وقام ببناء سور الدرعية لصد وردع خطر العدوان.
- وقاد بنفسه حملات التوحيد وصد الحركات المعادية لوجود دولته.
- فوحد نجد وأمن طرق الحج والتجارة.
وبهذا الكم من المعلومات نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا بعنوان قاد الإمام محمد بن سعود عددًا من حملات التوحيد ولم يتمكن إلا من ضم العيينة وتعرفنا في نصه على محمد بن مسعود وإنجازاته، وتحققنا من دقة القول الذي هو موضوع المقال.
التعليقات