التخطي إلى المحتوى

ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. نزلت المعجزة الخالدة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفيها سور وآيات كثيرة يحتاج فيها العبد المسلم إلى تفسير وبيان وبيان. وقد كثرت الأقوال حول تفسير بعض آيات القوم الكرام، التي نزلت بما يتناسب مع المواقف والقصص التي مروا بها، والتي يأتي بها معهم. ومنها دروس وعبر للعبد المسلم، ولهذا سنتعرف عليها موقع مرجعي وسنقدم سورة البقرة، ثم نناقش تفسير قوله تعالى: {ربنا أفرغ على قروحنا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} في هذا. شرط.

مقدمة سورة البقرة

تعتبر سورة البقرة من سور المدينة وهي من السور الطويلة في القرآن الكريم ومن أول ما نزل في المدينة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والسورة بدأت بأحرف غير متماسكة. وهذا يعزز من روعة طبيعة السورة، كما قال الله تعالى: {تعالى}. ، وهو ثلاثة أجزاء في كتاب الله العزيز. وتضمنت السورة أطول آية في القرآن الكريم، وهي آية الدين، برقم الآية 282، وسميت بسورة البقرة بسبب أحداث هذه الفترة. معجزة البقرة التي جاءت. في عهد نبي الله موسى عليه السلام تحدثت السورة عن الشريعة الإسلامية والشرائع التي يحتاجها العبد المسلم في بداية إسلامه وحال المشركين والمنافقين وبينت حالهم من المؤمنين. وتحدث عن خلق الله وإبداع تكوينه. وتضمنت قصة آدم وإبراهيم، وتطرقت إلى شرح الأحكام الشرعية والزهد والجهاد وبيان أهمية الصلاة، فهي أعظم سورة في كتاب الله العزيز.(1)

أنظر أيضا: كيفية ختم سورة البقرة يوميا

ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

تفسير قوله تعالى: {ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين},(2) وفي كثير من التفاسير جاء في التفسير الميسر أن قوم المؤمنين عندما واجهوا أصحاب طالوت بعدوهم أصحاب جالوت أصحاب العديد الكبير تضرعوا إلى الله {قَالُوا رَبَّنَا أَصْبِ صَبْرًا}. علينا} أي يطلبون الصبر من الله عز وجل، ثم قالوا: {وثبت أقدامنا} أي عندما نلتقي بالعدو ويبعدنا عن الفرار والعجز، فالنصر لهم، {وانصرنا على القوم الكافرين}، وفسره القرطبي في تفسيره: حيث قال في قوله تعالى: {ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا صبرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ”لقد برزوا“ يعني انتهى بهم الأمر إلى الروث، ويعني أقصى بقاع الأرض، حيث كان جالوت أمير الجبابرة، وحيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عندما العدو: (اللهم بك أصلى وقوتى) ويتوسل، وكان دعاءهم يومئذ: أفرغ علينا صبراً، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين الذين خرجوا على جالوت وجنوده. {قالوا ربنا افرغ علينا صبرا } أي ثبت قلوبنا، وارزقنا الصبر، وثبت أقدامنا على الزلل والفرار، وانصرنا على القوم الكافرين.(3)

أنظر أيضا: آخر آيتين من سورة البقرة

ومن هنا نصل إلى خاتمة المقال ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرينوقد بينا تفسير بيان الله تعالى لهذه الآية بتفاسير مختلفة، ثم تعرفنا على سورة البقرة وشرحنا موضوعاتها ومحتواها في السطور السابقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *